ورافق النائب البرلماني "دمير" في الزيارة عضو مجلس الإدارة العامة للحزب "صالح دمير"، ورئيس فرع كهرمان مرعش للحزب "توران أوزجان"، حيث زاروا عددًا من القرى والمناطق السكنية المؤقتة والتقوا بالمواطنين ورؤساء القرى للحصول على معلومات حول الوضع الحالي.

وأكد دمير أن الزلزال كان كارثة كبيرة تسببت في فقدان العديد من الأرواح، وأشار إلى أن عملية معالجة الآثار تحتاج إلى وقت طويل، على الرغم من التقدم المحرز في إعادة الإعمار وبناء منازل جديدة.

كما شدد على ضرورة وضع حلول للمواطنين الذين كانوا مستأجرين وفقدوا منازلهم، مشيرًا إلى أن العديد منهم يعيشون حاليًا في المساكن المؤقتة، وطالب الحكومة بوضع خطط لتوفير منازل لهم مع خيارات دفع ميسرة.

وذكر "دمير" وجود شكاوى حول الجودة في المنازل التي تم تسليمها، مثل مشاكل في السباكة والكهرباء والأبواب والنوافذ، وأشار إلى ضرورة متابعة الشركات المنفذة لتلك المشاريع وحل هذه المشاكل.

وأشار النائب "دمير" إلى أن سكان القرى المتضررة الذين يعملون في تربية المواشي بحاجة إلى حلول لبناء حظائر بديلة عن تلك التي دُمرت، لتمكينهم من مواصلة عملهم.

وأعرب عن أمله في أن تستمر الجهود الحكومية حتى نهاية عام 2025 لضمان عودة جميع المتضررين إلى منازلهم ومعالجة جميع المشاكل الناجمة عن الكارثة.

وختم "دمير" تصريحه بالدعاء لعدم تكرار هذه المآسي في المستقبل، مؤكدًا ثقته في جهود المؤسسات المعنية لتحقيق الأهداف المعلنة. (İLKHA)